مرســى دبـي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتــديــات مرسـى دبــي يرحــب بكــم
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يا ـنيّه تعالي إيه تعالي و سمحيلي بعوّر قلبج شوي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
×. ذلـ ت ـهم عـ ي ـوني .×
عريف
عريف
×. ذلـ ت ـهم عـ ي ـوني .×


عدد الرسائل : 196
العمر : 35
الوسام : يا ـنيّه تعالي إيه تعالي و سمحيلي بعوّر قلبج شوي D9d43b10
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 11/12/2007

يا ـنيّه تعالي إيه تعالي و سمحيلي بعوّر قلبج شوي Empty
مُساهمةموضوع: يا ـنيّه تعالي إيه تعالي و سمحيلي بعوّر قلبج شوي   يا ـنيّه تعالي إيه تعالي و سمحيلي بعوّر قلبج شوي Emptyالأربعاء ديسمبر 26, 2007 7:44 pm

.. !!



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وصلاة وسلام على رسول الله .. أمّا بعد يا كرام



.. !!




خالتي : لازم يا حسن فيها خير إن شاء الله أنا أبيك تسمع قصتها والله تحزّن
حسن : يا خاله والله صعب .. صاحي اكلم بنت
خالتي : صدقني أنا ما أهدف لشر لا والله لكن أبيك تسمع قصتها وإن شاء الله تستفيد
حسن : .....
خالتي : اعتبرها أختك في الله ..
حسن : إن الله وإن إليهِ راجعون يعني أكلمها
خالتي : لا يا حسن أنا بحط سبيكر
حسن : بعد
خالتي : شفي الدعوة ماهي تعارف لا والله صدقني أنت راح تتأثر
حسن : عندها خبر بشي هذا
خالتي : إيه وافقت بعد بشرط أنها تذكر قصتها لك
حسن : حصل خير إن شاء الله دقي عليها
خالتي : لا تزعل الهدف خير إن شاء الله .. أنا بدق وبحط سبيكر
حسن : لا حول ولا قوة إلا بالله .. سمّي
خالتي : بدق عليها ..
حسن : دقي عليها أنا بروح لدورة المياه ثمّن ارجع لك زين
خالتي : زين .. مو تنحاش
حسن : طيب

[ خالتي تكلم نوره ]

خالتي : الو
نوره : هلا فاطمة
خالتي : السلم عليكم
نوره : وعليكم السلام ..وينه
خالتي : موجود لا تخافي الدعوة إن شاء الله خير وراح ينشر قصتك إن شاء الله
نوره : والله احرجتيني مره يا أخت فاطمة
خالتي : الدعوة كلها خير إن شاء الله يا نور
حسن : السلام عليكم
خالتي : نوره أختي هذا حسن
نوره : السلام عليكم أخي حسن جزآكم الله خير
حسن توّهق : وعليكم السلام .. أختي نوره جزاك الله خير خالتي فاطمة طلبت مني
أن أتحدث لك وو
خالتي : أختي نوره يقصد قصتك قوليها له عشان ينشرها بعد موافقتك
نوره : إن شاء الله .. أخوي حسن أمانه أنشرها
حسن : تفضلي يا نوره ..



.. !!



































.. !!

تم الصيغة من العاثمة إلى العربية الفصحة !

نوره : أنا فتاة أبلغُ الثامنة عشرة من عمري , جميلة جداً .. مغرورة بنفسي .
كنتُ أسمع كلمات الإعجاب والثناء من أقاربي وصديقاتي لما أمتلكهُ من جمال وما فقهت أن الجمال لا قيمة له بلا أخلاق , كنتُ أتجوّل في السوق باستمرار لأشتري كل ما يزيدني بهجة وإشراقاً لا سيما وأنا أتمتع بقد رشيق .. كنت يا أخ حسن أظهر ذاك الجمال في السوق لألفت أنظار الشباب فيزيدني ذلك متعة وغرورا , ويا ليت بعض من أثنى حسني أنه قدم له نصيحة واحدة لعلها توقظني مما أنا فيهِ من تيه وضياع !! ؟

كنتُ يا أخ حسن لا أراعي الثقة التي منحني إيّاها والدي ويا ليتهما لم يمنحاني إيّاها , ليتهما راقباني مثل كثير من صديقاتي اللائي أغيظهن بحريتي !! ليتني لم أجد تلك الحرية , فقد كنت طريقي للانحلال الخُلقي يوم التقيتُ بذاك الذي لعبَ بمشاعري عندما امتلكها ولم يُبال ويحق لهُ ذلك !! بل وأكثر من ذلك لأني لو لم أعطه الضوء الأخضر لمّا نجحَ في خداعي , فمثلهُ يا أخ حسن مثل الكلب إن جاءك فأعطيتهُ عظماً استأنس وزارك كل يوم وإن ردعته ارتدع عنكَ إلى فريسة أخرى .. أما أنا يا أخ حسن فكنتُ فريسة غضة الحم أرادني بعدها عظماً ! ولا زلتُ أقولُ أني أستحق كل ذلك فأنا من خانت الثقة !! وأنا من اغترت بنفسها ! وأنا من ابتعدت عن ربها ! دخل ذاك الشاب المُفترس في مهنتهِ دخولاً لا أحسب لهُ حساباً .. بل لا يُمكنني بذكائهِ أن أكتشف خِداعه ,
فقد كنت من المُترددات على الشات , بيد أني لم أكن لأعطي أحدا وقتاً لأكثر من محادثة واحدة , كنتُ أعرف أنهم ذئاباً ربما يفترسونني فلم أتمادى معهم , لكن صاحبي هذا من نوع آخر , أظهرَ وفاءَ الكلبِ وضُعف الشاة ودهاء الثعلب فنجح في خطته , بدأني بالنصح فاستهترتُ به ونصحه , ثم ذكرني بمواعظ قوية أجد نفسي تقف عندها , إلى أن امتلك كياني بحسن المنطق وصدق النية وروعة الحديث حيث لعب دور الشاب المُستقيم !! أرشدني إلى مواقع إسلامية ونصحني بزيارتها فهي تُفيدني أكثر من الشات !! ؟

أحسستُ بصدق نيّتهِ , لكني لم أستجب أبداً بزيارة تلكَ المواقع التي أرشدني إليها , فقد ران على قلبي معصيتي لربي , كان يسألني زيارة تلك المواقع فأجيب بالنفسي
فيبدأ بشريط نصحه ووعظه , إلى أن بدأت أرتاح لهُ شيئاً فشيئا , كنتُ أزور ما يطلب مني خوفاً أن يبتعد عني ويعتقد أني فتاة عابثة , مع أني ذلك حقاً !! لكني والله يا أخ حسن أني أدخل تلك المواقع وما دخل قلبي منها شيئا ولم أفهمها ولم أفهم ما ترمي إليه ؟ وأحمد الله أني لم أتأثر بها لأنه كانَ يريد هدم عقيدتي والتشكيك فيها !!
لكن مع ذلك كنت لا أُجادلهُ في شيء فقد ارتحتُ له كما خيّلَ لي قريني أن حبيب ومخلص وربما يكون زوجاً حنوناً !! لم أسمع في مجال المعاكسات من يعاكس وينصح في نفس الوقت ربما هو أسلوب جديد ووسيلة حديثة اكتشفها هذا في الانقضاض على الفريسة التي هي مثلي ومن هم على شاكلتي , شرعت معه أتصفح المواقع ولم أكن أعرف المفيد أو الضار منها , فقط محاولة مني لكسب رضاء لدرجة بدأت استفتيهِ وآخذ منه فقد أصبح شيخي !!؟ ولأنه ماكرا جدا كان يقطع الاتصال بهِ إذا دخل وقت الصلاة فأزداد ثقة به ! وهكذا سارت الأيام , أربعة أشهر ونحنُ نتجاذب الأحاديث المُتنوعة في كل أمر , كان يمتلكني ثناؤهُ وإطراؤهُ على خلقي وحسن معاملتي .. فكان هذا يُعطيني في نفسي ثقة أكبر معه .

كانت حكايات الزواج تأتي في ثنايا الحديث برغبتهِ ببناء عش أسري ناجح ولكنهُ متحير اختيار تلك الشريكة التي تنجح معه في بنا أسرة إسلامية كما يدعي , كنُت
اصمت كثيراً عندما اسمعهُ يتحدث عن هذا الأمر وأتساءل في نفسي : ألم أستطع أن تربع على عرش قلبه فيختارني زوجة , لما لا يقول أريدكِ أنتِ زوجة ؟! ثم أعود بعد هذه الخواطر الشيطانية التي كادت تعصف بي لأعلق الخطأ علي أنا ! فأنا لم أنجح في استمالتهِ فقد تعلقت به وابتعدت عن كل شي ما عداه .. وهو واثق من ذلك بدأت أعرض مخالبي الخادعة لأوقعهُ في حبائلي كما أتوهم وبدأت الأنثى الداخلية في نفسي تحيّيك وتخطط إلى أن نجحت كما يخيل لي أني نجحت !! وما علمتُ أني تدهورت , كم كنت غبيّة .. حمقاء .. جاهلة .. لقد كان هذا ما يريد وما يخطط له , أشعرني أنه وقد وقع في حبائل أسري وأنه لا يستطيع الاستغناء عني , وأصبح الذئب يتمايل ويترنّح من سهم الهوى الذي أصابه , وبدأت أشعر بالنشوة لنجاحي في إيقاعه , هذا والشيطان يحيّك ونحنُ نلبس ولا نعلم من المُفترس ومن الفريسة ! .

كانَ يا أخ حسن ماكراً بدرجة لا يعقلها العاقل ولم أميز ذلك مع فطنتي وذكائي !! وأوشكتُ مرحلة الانحدار إلى الهاوية , فيا له من دويهية عظيمة وبالي من مسكينة ضعيفة , لبس الذئبُ لباس المسكنة , عرض علي الزواج , فلم أدق نفسي جذلا بنجاحي , وافقتهُ بعد منحي فرصة للتفكير , تكبراً وغرور لئلا يعتقد أني كنتُ انتظر هذه اللحظة على أحر من الجمر مع أن هذا هو الوقع .

كانت صديقتي تعلم خبري معه , لكنها مثله بأس الصديقة ! لم أفلح في اختيار الأخ الحاني والصديق الشفيق فقد كنتُ كنافخ الكير , أصبحتُ صديقتي تُشجعني على كل عمل سيئ , وتصفق له , وأنا أنتشي طرباً , طلبت منه أن يتقدم لوالدي , الاختبار ألتعجيزي لمن هم مثلي ليكتسبوا الأمان ممن وقعوا بين أنيابهم لأعطي نفسي الثقة الأكبر فيه .

ولأنه يا أخ حسن يتمتع بذكاء خارق وحيل من حيل الشيطان الماكرة التي يدبرها له ويملك جرأة قوية , اتصل بوالدي ليحدد موعداً بعد أسبوع , بعد إعطائه اسما وهمياً كالذي تسمى به معي !! اعتقدت صدقهُ .. عندها أكبرتهُ في نفسي ومنحتهُ كل الثقة وليسَ بعضها !! وليس أكثر من اتصاله بوالدي دلالة على صدقه , واستعد الذئب لينقض على فريسته بعد أن حاط بها !! , طلبَ رؤيتي خارجاً المنزل فرفضت فهمها , بغلة خيانتي لثقة والدي لن تبلغ حد الخروج معه , والحقيقة ليست لأجل والدي ولكن خوفاً على نفسي وليزداد ثقة ني في المُستقبل الوهمي الذي كنت أخطط له, يا لي من مسكينة , مع أنه ربما لو أصر على ذلك لضعفت نفسي أمامه ووافقته .

استغل الماكر ذلك واثني على خلقي وكمال عقلي , وما منت أعلم أن هذا الثناء إنما هو منتهى السخرية بي , طلبَ أن يراني بكاميرة الإنترنت فوافقته مباشرة , فما أن رآني حتى تظاهر بشدة الإعجاب وحمد ربه أن رزقه بهذا الجمال كما يدعي , أسبل علي عظيم الإطراء وتفنن في اختيار الكلمات التي تُساعده في طلب المزيد فقد كان بذلك يشبع غرور الأنثى بداخلي , وهكذا نتحدث أوقتا طوال من خلال الشاشة , وثقتي به ليست العمياء فقط بل الثقة الحقيرة التي وضعتها في شيطان من شياطين الجن والإنس معاً , حدثني عن الزوج , وصارت طريقته تتغير في الحديث , وفي الموضوعات التي يطرقها , زعم أننا في الطريق لبناء أسرة ناجحة فلا بد أن يكون لدي خلفية مُسبقة عن عالم الزوجية حتى انجح في إدارة بيتي , مُدعياً أن بعض البيوت تهدم نظرا لعدم الثقافة الجنسية لشباب والفتيات , و أن هذا أمر طبيعي وفطري في بني آدم لكننا تحت ستار الحياء لا نتثقف به ولا يسمح لنا أهلنا بالإلمام به خوفاً أن يخدش حيائنا والشرعُ لا يمانع ولا يحرم ذلك اقتنعت بكلامه متناسية أن أمهاتنا وأجدادنا نجحن في إدارة بيوت يتوجها الحياء الذي لم يخدش !! رحماكَ ربي كان كمن معه إبرة مخدرة يخدرني بها وكنتُ أخشى إن لم أوافقهُ أن يطير من يدي فكذا كانت تردد كلمات صديقتي في ذهني
وبموافقتي له بدأ العقد الثمين يتناثر هاوياً على أرض طينية لزجة تغوص اللؤلؤة فيها فلا أستطيع انتشاها , وهذا حالي معه , وحل أخلاقي معه في غضون أسبوع واحد فقط استطاع أن يمتلك ما خططَ له خلال أربعة أشهر , بدأت أنزع ثوب الحياء معه , أريد كما يريد ! أصبحتُ كالبضاعة المعروضة أمامهُ ويغضب إن رفضت فأتذكر توصيات صديقتي , وقلبي المسكين العقيم الذي تعلق به .

وآسف يا أخ حسن زرتُ معه مواقع إباحية بهدف الثقافة , ونجح في الدخول منه . عرفت أموراً لم أكن أعرفها من قبل , كم احتقرت نفسي الضعيفة , والتي كانَ فيها عرق ينبض بالخوف والرقابة كلنه امتلأ بالخبث الذي صبغته طاعة الشيطان ذاك الوغد .

أدمنتُ زيارة تلك المواقع وأدمنتُ معه كل حقير وخبيث وعلى الإنترنت صوتاً وصورة , لم يبق شي أفعلهُ سوى أني لا زلتُ أحتفظ بشرفي الظاهري فقط , أما عفتي , وصفاء نفسي , نقاء سريرتي , للأسف يا أخ حسن ماتت . قتلها ذلك الحقير بمكره أما لقاؤه بوالدي أجلهُ أسبوعا وآخر , وثالثاً حتى بدأ ذلك العرق الصغير المُختنق بروح الدين والحياء محاولا يقاضي من غفلتي , من ضياعي , من الشوك الذي أدوس عليه في كل خطوة , لكني لا أحس بألمه لأني مخدرة بتخدير الشيطان الذي لعب بي كما يلعب الثعلب بفريسته حتى تموت , بدأت أشعر بقبح أفعالي , بدأت أكره نفسي , أرغمني على أمور لا أفقهها , نزع براءة قلبي الذي لا يُدرك الأمور المشينة .

آه صبراً يا أخ حسن لا تنتقد فقد وقعت ليس بين نابي أسد , بل اسود مجتمعة واحد , ليس بين نابين , بل أنياب مسمومة في فك واحد , وصديقة سيئة تصفق لي وتحسدني على استئثار الشيطان بي , ولا لوم عليها أليسَ المثل يقول يا أخ حسن : قل لي من تعاشر أقل لك من أنت ؟؟ أنا من أختارتها وأنا من سارت ذلك الطريق وأنا من أستحق عاقبة ذلك كله !! ظهر الوجه الحقيقي لذلك الوغد , وكشر عن أنيابه , عاد شريط سابقاً يا أخ حسن متمثلاً في ذلك الضمير النابض بالإيمان الضعيف يُنبهُني وكنت أؤده وهو حتى لئلا يقطع علي متعتي , كنت أهرب من الحقيقة التي لابد من ظهورها آجلاً وليتني تنبهتُ لذلك ! بدأ يعرض يا أخ حسن علي محفوظا ته التي تحمل صوري وانفعالاتي معه , وأحاديثي كلها وهي تحمل وعيداً بنشرها على والدي أولا في الموعد الذي حدده معه وثانياً على صفحات الإنترنت إن لم أعطه ما أعيه !!؟

رحماك ربي , ما أقول ؟؟ وماذا ؟؟ صُعِقت .. جننت لا .. والألم.غيرة لا تعبر عن شعوري تلك اللحظة , لا أستطيع مهما قلت لك يا أخ حسن , مهما حاولت لن تستطيع وصف ما حدث , لن تستطيع يا أخ حسن , شي عظيم , فظيع جداً , بكيتُ بحرقة , بفزع بظلم , بكل شي , بكل معاني القهر . والألم .. !! ولكن ما الفائدة .. ؟ ما الفائدة ؟! لكنني صممت أن لا اضعف مسحت دموعي , أقصد نيران قلبي التي حفرت أخاديد على صفحة وجهي الأسود , اغتسلت , لأغسل من قلبي كل لحظة عبث أضعتُها معه , ثم توجّ÷ت لمن هو ارحم من الوالدة على ولدها , انطرحتُ بين يدي جل وعلا , بدعاء خالص , صادق , ويعلم سبحانه صدق عباده من عدمه , توجهتُ يا أخ حسن إليه نعم إليه إنهُ الكريم المنّال .

توسلتُ له سبحانه بدموع حارة تائبة , بذنوب عظيمة نادمة , بنفس أتعبها ذل المعصية , بأنه هو القادر هي القوي سبحانه , وعاهدت يا أخ حسن ربي على التوبة الصادقة التي إلا الموت بمشيئته سبحانه , وفيما أنا أتخبط بين جدران غرفتي التي أصبحت تريني شبحه في كل زاوية , ابتهل وأتذلل له مولاي وخالقي , وفؤادي يتقطع نياطه من الحسرة , رحمني من يجيب المضطر إذ دعاه , من أخرج يونس من بطن الحوت , من يسمع ويرى دبيب النملة السوداء على الصخرة سوداء في ليلة ظلماء من يقول عز من قائل ( قُلْ يَاعِبَادِيَ اْلَّذينَ أَسْرَفواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اْلله إِنَّ اْللَّهَ يَغْفٍرُ اْلذُّنُوبَ جَمِعاً إِنَّهُ هُوَ اْلغَفُورُ اْلرَّحِيمُ ) وإذا بصوتٍ خالي على الهاتف الخاص بغرفتي يسأل عني ويطلبني مرافقته مع عائلته إلى نزهة , عندما سمعت صوته لم أستطع أن تكلم بأي كلمة بكيتُ أمامه بحرقة , جن جنونه يا أخ حسن ليعرف ما بي , فقد كان قريباً إلى نفسي , لكني مع الدموع التي تخنقُني لم أستطع ليسَ خوفاً بل أشعر باختناق الأحرف وعجزها عن التعبير , لأول مرة أشعر بعجزي وضعفي .

أحسست يا أخ حسن بدوار أفقدني شعوري , جاء مسرعاً إلى المنزل , أخبرتهُ بكل شيء , مع كل كلمة آهات وزفرات متقطعة , أخبرتهُ بالجزئيات قبل الكليات , تفهّم الأمر بعقلانية , طمأنني أن بإمكانه أن يخلصني من براثن ذاك اللص , طمأنني وكنتُ لا أطمع بالطمأنينة لأنها في نظري عالية الوصول إلا من رحمة ينزلها ربي علي , كنتُ يا أخ حسن أبحث عن خيط رفيع أتشبث به لينقلني إلى بر الأمان أعطيته الرقم والمكان
وقال اتجهي لربك طالبة منه العون , وكوني على ثقة به جل وعلا وهو الرحيم سبحانه , اتصل خالي بصديق يعمل في الشرطة وأخبره الحكاية على أنها صديقة أنبته , تم التخطيط للإيقاع باللص بشكل رسمي على أن أقوم بلقائه في المكان الذي حدده حتى هجم عليه ضابط الأمن وقاده إلى منزله حيث أجهزته المُدمرة وإتلاف كل ما فيها , حينها علمت أني لست الضحية الوحيدة التي وقعت في مخالبه لكن الله جلّت قدرتهُ أنقذني منهُ , حقيقة يا أخ حسن لم أعرف من أنا بعد الحادثة , لم أستطيع استيعاب أمري , وهل أنا أحلم أم أن ما حصل كان حقيقة لا شكَ فيها ؟
لا أعلم هل أنا في البحر في أعماقه ؟ أم على المرسى ؟ هل استطعت تهشيم أنيابه والخروج من جوفه أم لا زلت تحت وطأتهُ ! , تعبتُ كثيراً حتى تمكّن من إقناع نفسي بالخلاص منه .

حسن : اللهم لكَ الحمد . وماذا بعد ذلك يا أخت نوره
نوره : حمدت الله كثيراً وبدأت أسترجع قواي . وأدت تلك الفتاة المسكينة الساذجة في داخلي , ألغيتُ هاتفي الخاص لا أريدُ هاتفاً , قطعتُ صديقتي العابثة , وقبل ذلك يا أخ حسن ماذا فعلت ؟ بلا شعور مني بل لم تهدأ نفسي إلا بعد ما حطمت جهاز الكمبيوتر بمطرقة من حديد , حطمته , كسرته جزءاً جزءاً مع كل كسرة أجد ثائرة نفسي تسكن مع كل جزء أشعر بعودة الدم يسري في عروقي , دالت همومي مع زواله , لأني لم أستحقه , فقد استخدمته في غير حقه المشروع , بدأت يا أخ حسن بعدها حياة جديدة بروح نظيفة , أقبلتُ على حياة كنت تائهة عنها , ما علمتُ أن فيها السعادة والهناء إلا وهي الحياة مع الإيمان في الصحبة الصالحة .

هذه يا أخ حسن مأساتي أقولها لكم لعلك تنشرها , إن شاء الله لعل فيها من يعتبر بمصيبتي التي كَتَبَ الله لي فيها النجاة , وإلا فأنا على يا يقين من أن هناكَ الكثيرااااااااااااااااااااااااااات ممكن هوينّ إلى العمق ولم يستطعن إخلاص , وما قلت هذا القصة لك يا أخ حسن عشان تنشرها لبنات جنسي سواء في الإنترنت وهذا أفضل أو مراكز صيفية للفتيات , موفق يا أخ حسن

حسن : بارك الله فيكِ هذه هي الشجاعة يا أخت نوره والحمد لله على كل حال لكن سؤال يا أخت نوره .
نوره : تفضل
حسن : من هي نورة الآن
نورة : أنا نورة التي أنست بذكر الرحمن .. ولله الحمد رزقني الله برجل الصالح ولي منه بنتين لينه ومرام والحمد لله , وداخله 21 سنه .
حسن : ما شاء الله تبارك الرحمن , طيب عن إذنك أنا بخليك مع خالتي الله يحفظها ويجمعكم على خير وصلاح . استأذنك
خالتي : نوره
نوره : هلا
خالتي : أنا بقفل الحين لأني شحنت ميه عشان تقولين قصتك وإن شاء الله حسن ينشرها بطريقته خاصة .
نوره : بارك الله فيه وفيكِ يا غالية أستأذنك بحط العشاء زوجي جاء فمان الرحمن
خالتي : مع السلامة إن شاء الله بكره بزورك
نوره : حياكم الله في كل وقت ولو غالية ..
خالتي : مع السلامة
نوره : هلا مع السلامة هلا



.. !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dala3-dxb
عريف اول
عريف اول
Dala3-dxb


عدد الرسائل : 262
العمر : 36
الوسام : يا ـنيّه تعالي إيه تعالي و سمحيلي بعوّر قلبج شوي 78c57f10
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 03/01/2008

يا ـنيّه تعالي إيه تعالي و سمحيلي بعوّر قلبج شوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا ـنيّه تعالي إيه تعالي و سمحيلي بعوّر قلبج شوي   يا ـنيّه تعالي إيه تعالي و سمحيلي بعوّر قلبج شوي Emptyالسبت فبراير 02, 2008 10:30 am

تـ س ـ لمين الغلا علي القصـة لا هنتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ولـــ دار ـــد الحــــي
عريف اول
عريف اول
ولـــ دار ـــد الحــــي


عدد الرسائل : 243
العمر : 34
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 09/12/2007

يا ـنيّه تعالي إيه تعالي و سمحيلي بعوّر قلبج شوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا ـنيّه تعالي إيه تعالي و سمحيلي بعوّر قلبج شوي   يا ـنيّه تعالي إيه تعالي و سمحيلي بعوّر قلبج شوي Emptyالأحد فبراير 03, 2008 11:00 am

تسلميين الحبوبه علا القصه الحلوه وربي لا يحرمنا من يديدج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا ـنيّه تعالي إيه تعالي و سمحيلي بعوّر قلبج شوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرســى دبـي :: ×?°مرسى الثقافة والآداب×?° :: مرسى القـصـــــص و الـــــــروايـــــات-
انتقل الى: